شدتني الذكرى على هاوية الإنحراف
ومابقابي الا شعره وأروح فيها
على كف الهوى بأوجهلك اعتراف
غيرك يبيني ألتفتله والعين ناهيها
تحبني ماتحبني والله مانيب عرّاف
مثل قبطان ضيع بالمواني مراسيها
وأنا لاعشقت صرت عاشق بإنجراف
وليه تنساني وذكراك بالبال طاريها
لو قيموني غديت مفتونك بإحتراف
والروح ماتنسى غرام سنين ماضيها
أشتاق شوق العليل بالعون ينعاف
رتب أوراقه والريح تاخذ وتمليها
كيفك وش الأخبار وين ماتنشاف
توقعتها بعد الفراق وكنت ناويها
لو ماتبيني قل ماأبيك ولا تخاف
ماهوب غصب وعهدٍ عليّ مارجيها
ترى عزة النفس فوق كل ماطاف
ومأعطي حياتي الا بالكفو مغليها
وشدتني الذكرى على هاوية الإنحراف
ياتلحق علي ولا كل الذكريات امحيها
وعلى كف الهوى بأوجهلك اعتراف
غيرك عطاني الروح وقلت مأبيها